Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.


تقرير : سڤانا البدري

الفن هو المرأه التي تعكس تراث وثقافه الشعوب وما المحافل الفنيه الا وسيله للتعريف بها للعالم وكما عودتنا لندن ، عاصمه الفن والموضه الاحتفاء دوما بالتراث والفن العربي ها هي اليوم تشهد حدثا فنيا اخر هو اسبوع الفن والموضه العربي 2019

 في دورته الرابعه  للاحتفال بالتراث  العربي والتعريف به في الأوساط الأوروبية  من خلال معرض فني وعرض للأزياء بمشاركه  نخبه من الفنانين العرب المبدعين من كافه أنحاء الوطن العربي . وكان للمرأه الخليجيه بصمة  مميزة في المعرض  الفني تمثلت بمشاركه الفنانه التشكيليه الإماراتيه مها المزروعي بجداريات رائعه شكلت بركانا لونيا يجمع بين الفن التجريبي والتكعيبي الذي انتهجته مسارا تشكيليا خاصا  بها. 

 بالإضافة الى فنانين آخرين منهم حمود شنتوت من سوريا ونورا العبد الهادي من الكويت  و حيان ماني من الأردن الذي تغنى بالخط العربي بمجسمات  تخاطب الحب والحياه  " فالفن هو تجسيد لحب الحياه " كما يؤكد. بالإضافة الى فنانين آخرين. 

وبينما عكس  المعرض الفني مشهد التراث العربي  برسومات ومجسمات  وألوان ، جاء  عرض الأزياء  ليترجمه بتصاميم لنخبه من المصممين والمصممات العرب تنوعت بين فساتين السهره المشغولة  بالترتر والدانتيل للمصمم اللبناني عبد محفوظ، الى القطع العصريه المبتكره للجزائري 

إلياس والي التي اختار أجملها من أرشيفه الفني وانتهاءا بأجمل القفطانات التقليديه  المزدانه بالتطريزات والنقشات المغربيه للمصممه صفيه حليم. 

واختتم الاسبوع اللندني بندوات حول الفن والتراث وتاثيرها على المجتمع في العالم  العربي ، والتاكيد على اهميه  دور  الازياء في منح  المراه القوه..  وكانت هذه الندوات بإداره الفنانه والناشطه أمينه مغربي وسيده الأعمال والإنفلونسر زينب الحلو وبضيافه عدد من المتحدثين منهم شانتال خوري ممثله عن  "بستر  ڤيليج العالميه"   وJulia robson محرره وناقده   للأزياء والفنانة التشكيليه مها المزروعي والفاشنيستا الكويتيه روان بنت الحسين، والبروفيسوره Reina Lewis   من جامعه لندنوممثله عن  جامعه أوكسفورد. 


وما هذا المحفل الا فرصه للاحتفال بتوثيق وتاكيد العلاقات الوطيدة بين بريطانيا والعالم العربي، كما يؤكد عمر البدور مؤسس ومنظم النشاط الفني.

وتم التعاون مع كل من جميعه الأمم المتحده للاجئين ( اليونيسيف) وجامعه أوكسفورد وقريه بيسترالعالنيه  للتسوق وفندق كارلتونً جميرا وجمعية Rothschild.